د. عبد المنعم أبو الفتوح فى مقدمة الجولة الأولى للأنتخبات الرئاسية المصرية يليه الفريق أحمد شفيق لينزلا معاً فى الأعادة حيث لم يحصل أى منهما على أكثر من 50% من أصوات الناخبين فى مصر. وبفارق كبير عن شفيق يأتى د. محمد مرسى يليه كل من عمرو موسى و حمدين صباحى.
المركز الأول:
المركز الثانى:
المركز الثالث
المركز الرابع:
المركز الخامس:
كل ذلك ليس من التكهنات ولا مبنى على نتائج أستطلاعات الرأى ولكن هذا ما توضحه أدوات جوجل للبحث Google Trends و Google Insights for Search الذى يعكس أهتمام الناس بالبحث و متابعة أخبار المرشحين الرئاسيين.
منذ منتصف أبريل 2012 و حتى اليوم (منتصف مايو) نستطيع أن نرى حفاظ أبو الفتوح على التقدم معظم الأوقات ألا أن شفيق يداعبه فى بعض الأوقات و خاصة بعد قرار القضاء بالسماح له بالمشاركة فى الأنتخابات. كانت المفاجأة هى تقدم شفيق على مرسى فى معظم الأوقات بالرغم من المسيرات و الأغاتى الخاصة بمرسى ولكن يبدوا أن حزب الكنبة لا يستهان بقوته.
يبدو لوهلة بأن الجميع كان قد نسى تماماً وجود عمرو موسى و حمدين صباحى حتى بداية شهر مايو والذى شهد ثباتاً لأبو الفتوح مع أرتفاع سريع لصباحى و أرتفاع طفيف لموسى.
ثم كانت المناظرة التلفزيونية بين أبو الفتوح و موسى و التى قلبت الموازين حيث زاد الأهتمام بكلاهما للقفز فى المقدمة و لكنه كان أيضاً سبباً فى زيادة أسهم صباحى بشكل ملحوظ معهما لمن لم يقتنع بأى من المرشحين بعد المناظرة.
لم تختلف النوقعات كثيراً فى Google Trends… حيث أصبح بعد المناظرة أبو الفتوح و موسى فى القمة يلاحقهما شفيق وثم الحصان الأسود صباحى يحاول صنع مفاجأة و بقى مرسى فى القاع.
المثير للأهتمام هى تأييد المرشحين حسب التوزيع الجغرافى، حيث يفضل المصريين فى السعودية المرشح الأسلامى بين أبو الفتوح و مرسى قبل شفيق و موسى بينما لا يوجد أهتمام بصباحى.
أما فى الكويت فيفضل المرشحين كل من أبو الفتوح و شفيق.
أما فى مصر فالترتيب متسق مع النتائج المتوقعة ألا أنه فى بعض مدن الوجه البحرى و الدلتا فيزيد الأهتمام بصباحى على حساب موسى و لكن يبقى أبو الفتوح فى المقدمة ويليه شفيق.
ماذا تعتقد؟ هل تعتقد أن تلك الأحصائيات و التحاليل هى مؤشر يمثل الواقع أم أن هناك مفاجأت لا يعلمها أحد؟
أعتقد أن هذه الاحصائيات لا تتعدى بالتفائل الشديد 10 مليون ممن لهم حق الانتخاب .. وهم رواد الانترنت فى مصر .. أما باقى ال 40 مليون ومن له حق الانتخاب فهم لا يهتمون بالانترنت ولا بالقنوات اليبرالية ولا حتى بالتلفزيون المصرى .. وهؤلاء هم من يراهن عليهم الحرية والعدالة وحزب النور فى تغيير هذه النسب .. هذا اعتقاد شخصى يؤيده نتيجة الاستفتاء وانخابات مجلس الشعب.
أنا متفق تماماً معاك يا حاتم… بس ده مؤشر قوى مش ضعيف بعكس الفيسبوك مثلاً اللى عدد مستخدميه أقل أو حتى أستفتاء تم على قناة العربية أو الجزيرة… فى مصر أكثر من 28 مليون مستخدم أنترنت و بيتم على جوجل أكثر من مليون بحث فى الساعة فتعتبر مؤشر قوى جداً أقوى من أى وسيط أخر
دراسة هايلة تصلح لفهم اتجاهات مستخدمي الانترنت، ويبقي الصندوق هو الحكم